في خامس هجوم من نوعه خلال شهر.. تفجير يستهدف رتلا للتحالف الدولي شمال بغداد

705

انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور رتل تابع للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قرب قاعدة التاجي شمالي بغداد اليوم الثلاثاء، في خامس هجوم من نوعه خلال شهر.

وقال الجيش العراقي في بيان إن الانفجار تسبب في اندلاع حريق حاوية في إحدى المركبات، دون أن يوضح ما إذا كان هناك قتلى أو جرحى أم لا. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن التفجير.

يأتي هذا الهجوم بعد ساعات من نفي قيادة العمليات المشتركة بالعراق أن يكون معبر جريشان على الحدود العراقية الكويتية تعرض لعمل تخريبي مساء أمس الاثنين، كما نفت رئاسة أركان الجيش الكويتي تعرض أحد المراكز على الحدود الشمالية للبلاد لهجوم، وأكدت أن الحدود “مستقرة وآمنة”.

وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصدر أمني عراقي أن انفجارا وقع قرب معبر حدودي بين العراق والكويت جراء استهداف قافلة تنقل معدات للقوات الأميركية.

وأعلنت جماعة شيعية عراقية مسلحة غير معروفة تسمي نفسها “أصحاب الكهف” مسؤوليتها عن الهجوم، ونشرت مقطعا مصورا يظهر فيه الانفجار عن بُعد.

وقالت تلك الجماعة إنها تمكنت من تدمير معدات عسكرية أميركية وأجزاء كبيرة من المعبر، بينما أكدت السفارة الأميركية في الكويت أنها تتحرى الأمر.

وكان أعنف هجوم وقع في 11 يوليو/تموز الماضي، إذ أضرم مسلحون مجهولون النيران في ثلاث شاحنات تحمل معدات لوجستية وسيارات عسكرية بينها عربات “همر” لصالح القوات الأميركية والتحالف الدولي في محافظة الديوانية (جنوب البلاد).

وكانت فصائل شيعية مسلحة، بينها كتائب “حزب الله” العراقي، هددت باستهداف القوات والمصالح الأميركية بالعراق، في حال لم تنسحب امتثالاً لقرار البرلمان القاضي بإنهاء الوجود العسكري في البلاد.

وصوّت البرلمان العراقي في 5 يناير/كانون الثاني الماضي، بالأغلبية على إنهاء الوجود العسكري الأجنبي، بعد أيام من مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، برفقة أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، في قصف جوي أميركي قرب مطار بغداد الدولي.

وتتهم الولايات المتحدة كتائب “حزب الله” وفصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران بالوقوف وراء هجمات صاروخية متكررة تستهدف سفارتها الموجودة في “المنطقة الخضراء” وقواعدها العسكرية التي ينتشر فيها جنودها إلى جانب قوات التحالف الدولي الأخرى بالعراق.

المصدر : وكالات

لا يوجد تعليقات.